وَ عسى بيت ٍ عقب عمره خـرآب

مسَآئــكم /صباحكُـمْ كنقاءِ قلوبـِكُـمْ.. وبياضِ روحكمْ..

اترككم مع قصّة وقصيدة ولكنها مختلفه ومؤثره جداً

اذ كيف يفعل عم بـ ابنت اخيه هكذا

قصة القصـــيده ..

فتاه كانت تعيش في كنف والدها

توفي الاب وترك فلذة كبده من خلفه

ليعولها عمها لكنه لم يراعي الله فيها

فقد سامها انواع العذاب وانواع الاهانه وحرمها من كل شي وأذلها بكل موقف

الى ان أصبحت على مشارف العشرين من العمر قذف بها الى تاجر يبلغ من العمر ثمانون عام

فقد زوجها له بمقابل مادي كبير ورماها لكي تكمل مسيرة العذاب والشقاء

فذهبت لقبر أبيها تشتكي حالها وقالت قصيدتها

اّه وا ويـلاه مـن عـم ٍ ظلـوم
بعد ما أبويا رقد تحـت التـراب

القمر لا غاب ما تفيـد النجـوم
وعسى بيت ٍ عقب عمره خـراب

كيف بهجع وأهتني في حل نـوم
وأمسح دموع ٍ مثل طش السحاب

بعد ما حكمي على أسرتنا عموم
صرت أنا بعيونهم مثل الذبـاب

أرتدي للمدرسـة جرد الهـدوم
وبنت عمي ترتدي أغلى الثيـاب

إن طلبته حاجة ٍ فيهـا لـزوم
صد عني دون يعطينـي جـواب

طال همـي واغتيابـي والوجـوم
آه يا دنيـا التعاسـه والعـذاب

مرحبا يا قبر في كـف ٍ رحـوم
وعسى يجـزاه ربـى بالثـواب

ليت من قبره ولو ساعه يقـوم
يشهد اللي صابنى بعـز الشبـاب

فوق ما عندي يا ويلي من هموم
زوجوني شايبن ٍ قـذر الثيـاب

الدقيقـه كنهـا تسعيـن يــوم
ليتني أرقد معه تحـت التـراب

واخيراً رزق الله اليتامى والمساكين وأنزل الله السكينة والحب في قلوب الأقارب

ورقق الله قلوب من يعولهم عليهم